النرجسي هو شخص عاشق أناني لنفسه يرى نفسه الأجمل ويرى الناس أقل جمالا منه فيسمح لنفسه بالاستفادة من الناس والسخرية منهم. يشعر بسعادة كبيرة يحب ويولي أهمية كبيرة لنفسه ويعتقد أنه نوع نادر خاص لا يمكن فهمه إلا من قبل الأشخاص المميزين ويصبح النرجسي مستغلًا ومنفذًا وابتزازًا يستفيد من المزايا والظروف من الآخرين لتحقيق ذلك.

تعرض الشخص لتعليم سيئ في الطفولة حيث التدليل مفرط وتستجيب أسرته لجميع رغباته.

النرجسية الواضحة والنرجسية الخفيّة.. كيف يختلف شكل النرجسية من شخص إلى آخر؟

وهي التي تتّسم بشكل رئيسي بأوهام العظمة واعتقاد الشخص التامّ بتميّزه واتّساق ذلك مع سلوكاته عامّةً.

أدى تعرض النرجسي للعنف اللفظي والجسدي في طفولته إلى الرغبة في تأجيل حقوقه وإثبات أنه أفضل من الآخرين.

كثيرا ما نستخدم مصطلح "نرجسي/ة" في حياتنا اليومية لوصف الإنسان الذي يحب ذاته بشكل مفرط، أو يتّصف بغرور مبالغ به ويتصرف مع الآخرين بفوقية واضحة وكأنه لا يرى إلا نفسه.

يتم تشخيص اضطراب الشخصيّة النرجسيّة على عدّة أُسس، منها:

نرجسية أم ثقة زائدة بالنفس؟ هناك الملايين في العالم الذين يبحثون عن إجابة لهذا السؤال. في الواقع، اضطراب الشخصية النرجسية شائع بين عدد كبير من الناس، ولا يقتصر على العلاقات العاطفية.

فيما يلي نسرد التشخيصات والدراسات التجريبية في تصنيف النرجسيين في مواقفهم المختلفة والطرق التي يطورون بها هذه المشاعر والتي تعتبر أمراضًا عقلية ونقدمها على النحو التالي :

الحرص على إعلامكم/نّ أنهم تجاوزوا العلاقة وأصبحوا مع أشخاص آخرين وأخريات وهم الآن أكثر سعادة.

إن كنتم مضطرين للتعامل بحكم العمل أو القرابة أو وجود أطفال، فيكون في أضيق الحدود. وإن كنتم تعتمدون عليهم ماليًا، فمن الأفضل إيجاد مصدر آخر قبل الانفصال.

لا مفر من تجنب النرجسيين بأي شكل، إذا أردت الحفاظ على نفسك.

يقول لودين: "نتمتع اليوم بفرص لإظهار ميولنا النرجسية أكثر من أي وقت مضى". فلعل كثير من الشباب المتواضع، ممن التقينا بهم في مكان أو زمان آخر، يحاولون اليوم مجاراة الوضع الجديد، وقد معنى النرجسية يستحق ذلك مزيدا من التقدير.

تُعد كلمة "نرجسي" أحد أكثر المصطلحات التي يُساء استخدامها بشكل عشوائي، سواء في المحادثات العادية، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، أو في المقالات والبرامج التلفزيونية لوصف "الأشخاص الذين يهتمون بصورتهم ويتحدثون عن أنفسهم دائما، دون التفات للآخرين" كما يقول الدكتور جوزيف بورغو الطبيب النفسي والكاتب في كبريات الصحف العالمية.